مركز جراحة طفيفة التوغل
مستشفى تشانغ غانغ التذكاري، فرع لينكو
الرائد في صحة النساء، أحدث التقنيات في التنظير النسائي
قسم متعدد التخصصات
القسم الخاص بعلاج أمراض النساء بالتنظير وهو فرع من قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى تشانغ غانغ التذكاري تأسس في عام ١٩٩٣. وكان أول قسم تخصص فرعي للتنظير على مستوى تايوان، وتم إجراء ٣٤٠٠ عملية جراحية فيه سنويًا منذ تأسيسه. في وقت لاحق، أنشأ مستشفى تشانغ غانغ التذكاري مركز جراحة طفيفة التوغل لأمراض النساء والذي يتبوأ فيه قسم علاج أمراض النساء بالمنظار الحيز الأكبر ويتعاون مع التخصصات الجراحية الفرعية الأخرى لتشكيل فريق قوي لجراحة طفيفة التوغل قادر تقريبا على علاج جميع أمراض النساء الجراحية. وحيث أنه قد تم دمج المركز بتخصصات متعددة، فقد تلقى المركز تحويلات كثيرة لأمراض صعبة ونادرة الحدوث محليًا ودوليًا، وقد حقق المركز نتائج جيدة على صعيد علاجها.
الشهرة الدولية
بدأ مركز جراحة طفيفة التوغل لأمراض النساء مشروع تنظيم منظمة دولية لتسهيل تبادل المعارف والتقنيات، وتعزيز تنمية جراحة المنظار لأمراض الجهاز التناسلي للمرأة. لذلك، تأسست الجمعية الطبية النسائية للتنظير في آسيا والمحيط الهادئ في عام ٢٠٠٣، يشكل فريقنا العمود الفقري للجمعية بالمشاركة مع جمعيات إقليمية أخرى بما في ذلك اليابان وكوريا والصين وهونغ كونغ وتايلاند وسنغافورة وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وما إلى ذلك. ويلعب فريقنا دورا رائدا منذ إنشاء الجمعية، وأصبحت اليوم الجمعية الطبية النسائية للتنظير في آسيا والمحيط الهادئ بين واحدة من أكبر ثلاث في مجال التنظير الخاص بأمراض النساء (الجمعيات الأخرى هي الجمعية الأمريكية لأمراض النساء وتنظير البطن والجمعية الأوروبية لجراحي التنظير النسائيين)، الأمر الذي يجعل من فريق جراحة طفيفة التوغل في مستشفانا فريقا ذو شهرة عالمية.
ومنذ إنشاء الجمعية، وأعضاء فريق مركز جراحة طفيفة التوغل لأمراض النساء يشارك في مؤتمرات الجمعية بشكل روتيني كأعضاء في هيئة المؤتمر إما تقديم المحاضرات أو للتعليم ضمن ورشات العمل.
ويقدم العديد من الأطباء الأجانب طلبات للحصول على دراسة متقدمة للجراحة بالمنظار، ومعظمهم يأتي من الدول الآسيوية بينما البعض من أوروبا أو أمريكا الشمالية. حتى الآن، أكثر من ٢٣٠ زائرا من مختلف أنحاء العالم قد زاروا مركز جراحة طفيفة التوغل لأمراض النساء.
البحث والابتكار
يحرص مركز جراحة طفيفة التوغل لأمراض النساء في مستشفى تشانغ غانغ التذكاري على تطوير وتجديد أساليبها الجراحية. ونتيجة لذلك يعد المركز رائد التقنيات الجراحية الجديدة وهو يفتتح حقبا جديدة من العمليات الجراحية التنظيرية باستمرار. وعليه فإن الفريق ليس مشهورا فقط بمقاربة عدد كبير من المرضى وأيضا بكون منشوراته العلمية ذات قيمة عالية في مجال أمراض النساء.
خدمات المركز الطبية
استئصال الرحم الجذري المساعد بالمنظار لعلاج سرطان عنق الرحم ذو المرحلة المبكرة
سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء، مع تقدير إجمالي ١.٤ مليون حالة في جميع أنحاء العالم، 80٪ منهم يعيشون في البلدان النامية. لعلاج المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم ، أجرى فريق الدكتور تشي لونغ لي استئصال الرحم الجذري بمساعدة المنظار مع تجريف العقد الليمفاوية منذ عام ١٩٩٣. في عام ٢٠٠٣ نشرت مجموعة الدكتور لي التقرير الأول لقطع عنق الرحم الجذري بالمنظار [١] والتي تحافظ على جسم الرحم، وبالتالي الحفاظ على الخصوبة للمريضت الشابات. عموما، لوحظ أن قطع عنق الرحم الجذري بالمنظار يترافق مع معدل إمراضية منخفض، بما في ذلك فقدان دم أقل وإقامة في المستشفى أقصر ونوعية حياة أفضل بالمقارنة مع نفس الإجراء بفتح البطن.
في عام ٢٠١٠ نشرنا نتائج البقاء على مدى الحياة بعد علاج المرحلة المبكرة من سرطان عنق الرحم بالتنظير، حيث قدمنا دراسة امتازت بأنها صاحبة أطول فترة متابعة مع أكبر عدد من الحالات إلى الآن. وتضمنت الدراسة ١٣٩ مريضة مصابات بمرحلة مبكرة من سرطان عنق الرحم خضعن للعلاج بالتنظيرعلى مدى أكثر من ١٠ أعوام ومتوسط متابعة ٩٢.١ شهرا. المعدل العام للبقاء على قيد الحياة ٩٢.٧٨ والمعدل العام للحياة من دون سرطان ٩١.٠١%. [٢] وكانت هذه النتائج أفضل من تلك لفتح البطن التقليدي من مراكز في الدول الأوروبية أو أمريكا الشمالية، التي عرضت على ٨٠-٨٥% معدل بقاء لمدة ٥ سنوات لسرطان عنق الرحم المبكر.
المراجع
1. Lee CL, Huang KG, Wang CJ, Yen CF, Lai CH. Laparoscopic radical trachelectomy for stage Ib1 cervical cancer. J Am Assoc Gynecol Laparosc. 2003;10:111-5.
2. Lee CL, Wu KY, Huang KG, Lee PS, Yen CF. Long-term survival outcomes of laparoscopically assisted radical hysterectomy in treating early-stage cervical cancer. Am J Obstet Gynecol. 2010;203:165 e1-7.
استئصال الرحم الجذري المحافظ على العصب بالمنظار لسرطان عنق الرحم بالمرحلة المبكرة
يعد نهج الحفاظ على العصب أتحدث التطورات في علاج سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة. بعد استئصال الرحم الجذري التقليدي عادة ما تشكو المريضة من عسره التبول، التغيوط، والجماع بسبب القضاء على الأعصاب المعصبة لهذه الأجهزة أثناء الجراحة.
بالإستفادة من الدقة والتكبير العاليين لتنظير البطن، فإن تشريح الضفيرة تحت المعدية الحساسة، مسار العصب الحشوي في الحوض، وألياف الضفيرة الرحميه المهبلية يمكن بسهولة تحديدها بالمقارنة بالعين العادية في فتح البطن، وبالتالي يكون هدف الحفاظ على الأعصاب أكثر قابلية للتحقيق من خلال التنظير، ومع أقل تسوية مقبولة لجذرية الاستئصال اللازمة.
في تجربتنا، كان لتقنية استئصال الرحم الجذري بالمنظار مع المحافظة على العصب نتائج إيجابية مماثلة للطريقة التقليدية، ولكن بإمرضية أقل ما بعد العمل الجراحية على صعيد المثانة أو العجز الجنسي مما يحسن كثيرًا من صفات الحياة ما بعد العمل الجراحي.
مزايا
- استئصال الرحم الجذري بالتنظير مع المحافظة على العصب
- من الأسهل العثور على الألياف العصبية مقارنة بفتح البطن
- أعلى نسبة نجاح في المحافظة على العصب
- قدرة إرقائية أفضل
- انخفاض الإحساس بالألم
- قصر وقت الشفاء
الخدمات الطبية
جراحة المنظار ضمن اللمعة الفوهة الطبيعية
تعمل جراحة المنظار ضمن اللمعة عبر الفوهة الطبيعية على استخدام الفتحات الطبيعية لجسم الإنسان كقنوات الجراحية مجنبة المرضى ندب البطن المرئية. ولقد تم تطوير تقنيات مختلفة كالعبور عبر الكولون ومن طريق الفم عبر المعدة أو المريء، إلا أن المدخل عبر المهبل هو الأكثر استخداما.
ولقد طورنا تكنيك لجراحة التنظير عبر المهبل لإجراء عمليات الملحقات الغدي [٤،٥]، وكذلك استئصال الرحم [٦] أيضا. وقد وجدنا أن استئصال الرحم بالتنظير عبر المهبل مع كان مفيدا بصفة عامة مع وقت أقصر للجراحة، ألم أقل بعد الجراحة، مدة بقاء أقصر في المستشفى، ومستوى عال من الرضا لعدم وجود أي جرح على البطن.
حتى نهاية عام ٢٠١٣، راكمنا الكثير من الخبرة لأكثر من 400 حالة من الجراحات التنظيرية الخاصة بأمراض النساء عبر مدخل المهبل، وحاليا لم تعد تعرقل الجراحة بحجم الرحم الكبير أو الالتصاقات في البطن. على النقيض من المؤلفات الهزيلة في هذا المجال من المراكز الأخرى، فإن تقنية الجراحة التنظيرية عبر الفوهات الطبيعية من مدخل المهبل هي في الحقيقة خدمة طبية مميزة من فريقنا تتفوق على أي مراكز أخرى في العالم.
مزايا الجراحة التنظيرية ضمن اللمعة عبر الفوهات الطبيعية من مدخل الفرج
- ألم ما بعد الجراحة أقل بالمقارنة مع تنظير البطن التقليدي
- لا يعوقه ضخم حجم الرحم (حتى عند تجاوزه مستوى السرة)
- لا وجود لأي جرح في البطن
- التعافي بعد العملية الجراحية أسرع
- مدة البقاء في المستشفى أقصر
المراجع
3. Lee CL, Wu KY, Su H, Wu PJ, Han CM, Yen CF. Natural Orifice Transluminal Endoscopic Surgery (NOTES) in Gynecology. Gynecol Minim Invasive Ther. 2012;1:23-6, http://www.e-gmit.com/article/S2213-3070(12)00008-1.
4. Lee CL, Wu KY, Su H, Ueng SH, Yen CF. Transvaginal Natural-Orifice Transluminal Endoscopic Surgery (NOTES) in Adnexal Procedures. J Minim Invasive Gynecol. 2012;19:509-13.
5. Lee CL, Wu KY, Su H, Yen CF, Ueng SH. Regarding "transvaginal single-port natural orifice transluminal endoscopic surgery". J Minim Invasive Gynecol. 2013;20:131-2.
6. Su H, Yen CF, Wu KY, Han CM, Lee CL. Hysterectomy via transvaginal natural orifice transluminal endoscopic surgery (NOTES): Feasibility of an innovative approach. Taiwan J Obstet Gynecol. 2012;51:217-21.
الخدمات الطبية
جراحة الشذوذات الخلقية للمسالك البولية التناسلية: الجراحة الترميمية الفريدة من نوعها في العالم للعنق والرحم
في عام ١٩٩٦، نشرت مستشفى تشانغ غانغ التذكاري فرع تايبيه نتائج الحالة الأولى لجراحة ترميم المسالك التناسلية للإناث بمساعدة المنظارفي حالة غياب خلقي للمهبل بعد ٣ سنوات من المتابعة وتبين الدراسة النتيجة الممتازة للجراحة الترميمية للمهبل من قبل فريق تشانغ غانغ.
وبالتالي فإن مستشفى تشانغ غانغ التذكاري في لينكو وجد أن من بين المرضى الذين يعانون من رتق القناة الخلقي، هناك مجموعة لا تزال الرحم مع بطانة وظيفية موجودة عندهن من دون عنق رحم. وهذه هي ظاهرة استثنائية. وهؤلاء المريضات لديهن أعراض أسوأ من المريضات من دون الرحم لأنه لا يزال يحدث لديهن الحيض كل شهر ولكن من دون فتحة عنق الرحم لقذف الدم مما يؤدي إلى تراكم الدم في الرحم وتجويف الحوض مما يسبب الألم الدوري الشهري الشديد وتشكيل كيسان وخراجات الانتباذ البطاني الرحمي في تجويف الحوض من دم الحيض.
لم يكن هناك أي علاج لهذا النوع من الحالات في السابق كما أن ترميم عنق الرحم كان صعبا. ويتكون عنق الرحم الطبيعي من نسيج ضام قوي، وهو ليس فقط مركز قاع الحوض للإناث بل يمتد إلى الخارج لتشكيل أربطة دعم قوية والأهم فيها هو الطبقة الداخلية لباطن عنق الرحم وهي غنية بالغدد المخاطية التي تفرز المخاط لمنع عنق الرحم من الالتصاق وضمان عنق رحم سالك. كانت المشكلة الأكثر صعوبة في كيفية بناء عنق الرحم من التصاق لاحق. لذلك في الماضي كانت إزالة الرحم الخيار العلاجي الوحيد المتاح.
لقد عملنا جنبا إلى جنب مع فريق الجراحة التجميلية والترميمية وتمكنا من ترميم عنق الرحم والمهبل لتحقيق تدفق طبيعي للطمث في هذه المجموعة من المرضى بنجاح. يسمح هذا الإجراء بتخفيف الألم الشهري الشديد التالي لإعاقة دم الحيض وإعطائهن فرصة لاستعادة الخصوبة.
في عام ٢٠٠١ تم نشر نتائجنا في مجلة دولية لنحصل بذلك على اعتراف دولي لتقنياتنا المبتكرة ونتائجنا الممتازة. ولذلك عندما كان الأطباء الآخرون في العالم يعانون هكذا مرضى ويسعون للمساعدة من المراكز في أوروبا وأمريكا، كان يشار إليهم للتوجه إلى مستشفانا لعلاج عنق الرحم الترميمية.
حالة مريضة
تم تشخيص فتاة تبلغ ٢١ سنة من العمر من المملكة العربية السعودية بحالة غياب عنق الرحم والمهبل منذ أن كان عمرها ١٤ سنة حيث كانت تعاني من آلام دورية شديدة وكانت غير قادرة على الحمل. كان الأطباء في بلدها غير قادرين على علاجها، وأشاروا إليها بمراكز في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والتي بدورها كانت أيضا غير قادر على علاجها. وعليه تم تحويلها لمركز جراحة بالمنظار في المستشفى حيث عمل أستاذ أمراض النساء تشي لونغ لي مع جراح التجميل نائب المدير مينغ هوي تشنغ لإجراء جراحة تصنيعية لعنق الرحم والمهبل. وتعافت المريضة بعد الجراحة بشكل جيد جدا مع تدفق طبيعي للطمث. تم نشرهذا العمل في مجلة هذه الخصوبة والعقم.
لقد تحققت آمال هذه المريضة بعد المجيء إلى هنا. احتفلت بعيد ميلادها بعد شهر من العملية بفرح شديد وعادت بسعادة إلى بلدها الأصلي.
الخدمات الطبية
تنظير الجنين: علاج متلازمة نقل الدم بين التوأم
تعالج متلازمة نقل الدم بين التوأم أحادي المشيمة عادة بسلسلة من بزل السائل الأمنيوسي. على الرغم من أن هذا الإجراء يمكن القيام به في معظم المستشفيات ويمكن أن يقلل من خطر الإجهاض وتمزق الأغشية الأمنيوسية قبل الأوان بسبب فرط السائل الأمنيوسي، إلا أنه لا يعالج المرض الكامن وراء تدفق الدم غير التوازن والناجم عن مفاغرة شريانية وريدية وحيدة الاتجاه للأوعية الدموية المشيمة. وخطر الضرر العصبي في التوأم الحي بعد نقل الدم الحاد بين التوأم هو في حدود ٣٥٪ إلى ٥٠٪.
ويسمح التنظير الجنيني بتطبيق العلاج بالليزر الذي يخثر هذه المفاغرات الشريانية الوريدية غير الطبيعية للأوعية الدموية المشيمة. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد العلاج بالليزر لكلا التوائم ٥٥٪ ومعدل البقاء على قيد الحياة لتوأم واحد على الأقل هو ٧٥٪. كما يتم خفض خطر الضرر العصبي إلى ٥ـ١٠٪. حاليا، لا يتوفر العلاج بالليزر إلا في عدد قليل من المراكز في العالم.
في أكتوبر ٢٠٠٥، أجرى مستشفى تشانغ غانغ التذكاري أول حالتين لعلاج متلازمة نقل الدم بين التوأم باللليزر عبر التنظير الجنيني. وتعد تايوان الدولة الثالثة في آسيا بعد اليابان وهونغ كونغ للقيام بهذا الإجراء. ما بين أكتوبر ٢٠٠٥ وأكتوبر ٢٠١٠ تم تنفيذ 44 حالة مع معدل بقاء على قيد الحياة يقدر ٦٤.٨٪. ومعدل البقاء على قيد الحياة لتوأم واحد على الأقل ٧٩.٥٪. وتتقارن هذه النسب بشكل جيد مع النتائج الدولية. ومستشفى تشانغ غانغ التذكاري في لينكو هو المستشفى الوحيد في تايوان القادر على تنفيذ هذا الإجراء.
